مهرجان الصقور للأحساء يختتم نسخته الأولى بمشاركة نخبة الصقارين
اختتم في محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية النسخة الأولى من “مهرجان الصقور للأحساء”، والذي استمر على مدار أربعة أيام، برعاية مُحافظها الأمير سعود بن طلال بن بدر، حيث يأتي المهرجان بهدف الحفاظ على هواية الصيد بالصقور، والتنمية الثقافية بهذا الإرث، وحماية الصقور وإحياء الهوايات المرتبطة بها، ونقل هذه الهواية العربية الأصيلة إلى الأجيال القادمة.
وأقيم المهرجان بالتعاون بين محافظة الأحساء ونادي الصقور السعودي، الذي تأسس في عام 2017، وسط مشاركة نخبة من الصقارين المحترفين، وذكرت اللجنة المنظمة أن تنظيم النسخة الأولى يأتي للتأكيد على مكانة المُحافظة وتاريخها في حرفة ورياضة “الصقارة” والتعريف بها، وإبراز أصول الضيافة العربية، والرحلات البرية، والقصائد الشعرية، والموروثات الشعبية الأصيلة، من خلال السباقات والمسابقات التي نظمها المهرجان، التي تُبرز هذه الهواية والحرفة، ودورها في تعزيز جودة البيئة والحياة الفطرية.
اقرا ايضا: البحرين: تتويج الفائزين بمهرجان سباق الخيل بكؤوس سمو ولي العهد
وتعمل الأحساء على تعزيز هذا الموروث الثقافي للمملكة والقيم المرتبطة به، فضلاً عن دعم هواة الصقارة والهواة على مستوى المحافظة، لتأهيلهم على المشاركة في المنافسات الدولية.
وأقيم سباق “الملواح” بثلاث فئات أساسية؛ وهي؛ فئة المحترفين، فئة الملاك المفتوح، فئة الملاك المغلق، وكانت الأشواط على النحو الآتي؛ أربعة أشواط أساسية، شوط الحر، شوط الشاهين، شوط الجير للذكر والانثى، شوط جير الشاهين للذكر والأنثى، وذلك للفروخ ومثلها للقرانيس، كما كان هناك شوطان “لصقار المستقبل”، وخصص لمن هم أعمارهم دون الخامسة عشرة، وكانت على النحو الآتي ؛ حر وشاهين فرخ وقرناس في شوط، و الجير بأنواعه فرخ وقرناس في شوط.
وخلال الحفل الختامي، تم الإعلان عن المشاركة بعدد خمسة صقور من فئة الحر والشاهين الجبلي الوحش باسم محافظ الأحساء، وذلك ضمن دعم برنامج (هدد) لإعادة الصقور لمواطنها الأصلية في الطبيعة، إحدى برامج نادي الصقور السعودي، والذي أطلق في عام 2021؛ للحفاظ على سلالات الصقور وإعادتها لمواطنها وتحقيق التوازن البيئي في إطار عناية الدولة بالبيئة والحياة الفطرية.