يشهد السجن الذي يتواجد فيه داني ألفيش، لاعب برشلونة والمنتخب البرازيلي السابق حالة من القلق بسبب الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها، إذ تخشى إدارة السجن من انتحار اللاعب.
ويواجه اللاعب البرازيلي الأسبق، عقوبة السجن لمدة 9 سنوات بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على إحدى السيدات، في ملهى ليلي في مدينة برشلونة الإسبانية.
وكانت المحكمة رفضت الإفراج المشروط عن البرازيلي داني ألفيش فيما يتعلق باتهامه بارتكاب جريمة الاعتداء الجنسي، وعدم وجود اتفاقية تسليم متهمين بين إسبانيا والبرازيل.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن أحد زملاء ألفيش في الزنزانة، أكد ان صاحب الـ 40 عامًا، يمر بوقت عصيب في محبسه، وحالته النفسية ليست على ما يرام.
وأشار التقرير إلى أن إدارة السجن، قررت تفعيل بروتوكول الطوارئ خوفا من أن يتسبب ألفيش في أذى نفسه، أو محاولة الانتحار بعد دخوله في نوبة اكتئاب حادة عقب جلسة المحاكمة الأخيرة.