تأييد حكم إعدام نورهان.. قتلت أمها بمساعدة صديقها

قالت وسائل إعلام مصرية، اليوم السبت، إن محكمة جنايات بورسعيد أيدت حكم إعدام نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها في منزلها في حي الفيروز بمدينة بور فؤاد.
المحكمة شهدت حضور أسرة نورهان خليل، قاتلة والدتها في بورسعيد في المحافظة، بالتزامن مع جلسة النطق بالحكم على المتهمة التي تم إحالة أوراقها للمفتي خلال الجلسة الماضية.
وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز عمره 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
في نفس السباق، قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية “دور رعاية” بمحافظة القاهرة.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد أصدرت في يناير الماضي، حكما بالإعدام بحق الفتاة. ووصفت النيابة العامة الفتاة بأنها “حية جاحدة خائنة لأسرتها، وأن الفاجعة هي هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع سنوات”، متسائلةً “كيف لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس؟”.
وأضافت النيابة أن المتهمة “غرّتها الشهوات” واتفقت على قتل أمها مع عشيقها، فقتلاها “بفُجر ووحشية”.
اقرا ايضا: السلطات المصرية تحل لغز جريمة مقتل فتاة في حلوان على يد عائلتها
وحسب النيابة العامة فإن المتهمين بيتا النية وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مثبت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلى وسكين وكأس زجاجية مكسورة، محدثين بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها؛ وذلك بعدما خططا لجريمتهما وتحينا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمة فيه الطفل المتهم من دخول البيت خلسة أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.
# إعدام نورهان