
تجددت الاشتباكات، الثلاثاء، بين القوات المسلحة السودانية ومنسوبي هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات في منطقة كافوري شرق الخرطوم.
واتهم النائب الأول لرئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي الرئيس السابق للمخابرات صلاح قوش بتنفيذ مخطط تخريبي بعد تمرد محدود في جهاز المخابرات .
من جهته؛ أصدر تجمع المهنيين السودانيين بيانا تحذيريا جاء فيه “إن تمرد وحدة العمليات بجهاز أمن النظام البائد اليوم والنشر المتوقع لهذه العصابات مساءاً يأتي مرتبطاً بتحركات فلول النظام البائد وعصاباته في الأيام والأسابيع السابقة، وهي محاولة لجر البلاد لدائرة العنف وتقويض مكتسبات ثورة الشعب السوداني المجيدة، ونحن ندعو لجان الأحياء وقوى الثورة كافة لرفع درجة التنظيم والاستعداد لمجابهة كل السيناريوهات التي تسعى للنكوص عن مستحقات شعبنا التي بذل من أجلها دماء الشهداء وغالي التضحيات”.
وكان جهاز المخابرات العامة السوداني قد أفاد بأن إطلاق النار الذي وقع في العاصمة الخرطوم قامت به مجموعة من منتسبي “هيئة العمليات” التابعة للجهاز اعتراضا على مكافأة ما بعد الخدمة.
وذكرت مصادر أن السلطات الأمنية اغلقت الثلاثاء المجال الجوى لمطار الخرطوم، ومنع إقلاع أو هبوط أى طائرة، وذلك عقب إطلاق كثيف للنيران بجهاز المخابرات السوداني بمنطقة كافوري أدى إلى سقوط رصاص على مدرج الطائرات.