
في الوقت الذي يشعر فيها البالغين بعدم الراحة بدون ستراتهم في الطقس البارد، فإن الأطفال غالبا ما يركضون ويمرحون غير مبالين، على ما يبدو ببرودة الجو؛ فهل لديهم قدرة أكبر على تحمل درجات الحرارة المنخفضة؟
يقول الطبيب مارتن جرونفالد، رئيس مؤسسة باول فلشزيج لأبحاث المخ في جامعة لايبتسغ بألمانيا: “لا؛ الأطفال يشعرون بالبرد ويتعرقون أيضا، لكن عندما يلعبون يكونون في غاية الانشغال فلا ينتبهون“.
ويضيف: “يكون انتباههم موجها للعالم الخارجي في مغامرتهم الطفولية، ولا يوجد محل لتصور حالة جسدهم“.
ويستطرد جرونفالد قائلا إن الأطفال أكثر نشاطا بدنيا بشكل عام من البالغين، ويؤدي النشاط العضلي إلى تدفئة الجسم الصغير بشكل أسرع من الجسم الكبير، ويضيف أن الأطفال في حال إحساسهم بالبرد سوف يقولون ذلك .
وينصح جرونفالد الآباء بإبقاء قبعة وسترة في المتناول دائما، وعندما ينتهي الأطفال من اللعب، سوف يتحول انتباههم أكثر إلى إحساس جسمهم بدرجة الحرارة.